حائط ُالفلسفةِ لمحمد بودويك
أيها الغريبُ ..
يا شقيقَ المحنِ والهباءِ،
كنتَ ذكرى ملقاةً –عبثا-
كالمعاني في الطريق، يلهو بها
قِطٌّ قَدَرِيٌّ أَعْمَى.
لقد سبقتَ وجودكَ
إلى الدنيا،
ووجودُكَ – بالكاد – يظهر،
لأنك في الأصل – ما كنتَ،
أَوْ
كنتَ صَدى…
تابع القراءة ..
تابع القراءة ..