«أحلام في يقظة الشمس» للشاعرة و التشكيلية أمينة الفقيري

33

صدر مؤخرا عن منشورات جامعة المبدعين المغاربة بالدار البيضاء، ديوان شعري جديد بعنوان «أحلام في يقظة الشمس» للشاعرة و التشكيلية أمينة الفقيري، تتوسط غلافه لوحة زاهية مُوَقّعة باسمها، قدم له الشاعر المترجم نور الدين ضرار بكلمة مما جاء فيها على ظهره:
«تلك أمينة الفقيري، وجه كان لا بدَّ له من هذا التأخر النسبي في الظهور لاعتياده على الركون للظلّ والاشتغال بقريحة هادئة، استجابة لنداء الدواخل المسكونة بهاجس الكتابة وشغف الألوان.. أو هو اسم طارئ لمبدعة متأصلة في تجربتها الخاصة بكل هذا التريث المحسوم سلفا تقديرا لهيبة الإبداع، في انتظار أن تنضج أصابعها الهشة على مهل، وذلك بما يكفيها لتبرير تماهي يديها بين ريشة وفرشاة في توقيع أكثر من قصيدة على شكل لوحة، ومهر أكثر من لوحة على شكل قصيدة..».
وتجدر الإشارة إلى أن الديوان يتوزع على امتداد ست وخمسين صفحة من خلال نصوص متنوعة في موضوعاتها المغرقة في ذاتيها المبدعة موسومة بعناوين موحية من قبيل: رقصة الروح، انبعاث، مهادنة، رحيل، عرافة الرصيف، انتظار…
ومن المقاطع الشعرية التي دبج بها نور الدين ضرار كلمته التقديمية للديوان: «الكثير مني يركض/ الكثير إليّ يتسلّل/ فكيف أعتقل شرودي الآبق؟..».

error: