خنيفرة تستضيف فعاليات “الملتقى الوطني للنقد الأدبي” في دورته الثالثة المُحتفية بالناقد والقاص حميد ركاطة
قراءات، جلسات نقدية، احتفاء بمبدعين حاصلين على جوائز وطنية ودولية، وتكريم فاعل إعلامي
212
شارك
أحمد بيضي
تحت شعار “الهوية الثقافية في الإبداع والنقد: من المحلية إلى المشترك الإنساني”، تحتضن مدينة خنيفرة، على مدى يومي الجمعة والسبت 18 و19 أبريل 2025، فعاليات الدورة الثالثة من “الملتقى الوطني للنقد الأدبي”، الذي ينظمه “مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام”، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في قطاعي الثقافة والشباب، وبدعم من الجماعة الحضرية لخنيفرة، وتنسيق مع المركز الثقافي أبو القاسم الزياني، ومختبر السرد والأشكال الثقافية: الأدب واللغة والمجتمع، التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، وتحمل هذه الدورة لقب المبدع والناقد حميد ركاطة.
يفتتح الملتقى مساء الجمعة 18 أبريل 2025 بجلسة تديرها الشاعرة نعيمة قصباوي، وتُلقى خلالها كلمات تمثّل الجهات الداعمة والشريكة والمنظمة، مركز روافد، الجماعة الحضرية، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، المركز الثقافي أبو القاسم الزياني، ومختبر السرد والأشكال الثقافية، يلي ذلك تنظيم جلسة للقراءات الشعرية بمشاركة عدد من الشعراء والزجالين، فتح الله بوعزة، محمد بشكار، مالكة معطاوي، صالح لبريني، مولاي إدريس أشهبون، عبد الرحمان الوادي، فاطمة الزهراء الفزازي، مالكة حبرشيد، محمد الغزولي، خديجة أبو علي، رشيدة الشانك، سعيد بوطارين، قاسم لوباي، محمد أعروش، إيمان الونطدي، مع مرافقة موسيقية للفنان معاد التهادي.
وفي صباح السبت، تتواصل فعاليات الملتقى بجلسة تكريمية يديرها عبد الله أعدى، وتُخصص للاحتفاء بمبدعين ونقاد حاصلين على جوائز وطنية ودولية، وهم: محمد العمراني (جائزة الشارقة، فرع الرواية)، عيسى ناصري (اللائحة القصيرة للبوكر، وجائزة أفضل كاتب عربي، فرع الرواية)، إسماعيل هواري (الجائزة الوطنية للاستحقاق الثقافي والفني)، أيوب كريم (جائزة سيزار الوطنية للشعر)، هشام مودن (جائزة الشارقة للرواية)، زهير البوعزاوي (جائزة الملتقى الوطني للشباب للرواية)، جمال كريم (جائزة رضا عبادة التشجيعية للرواية)، كما سيتم تكريم الإعلامي محمد مرادي، مع تقديم شهادة في حقه من طرف الإعلامي أحمد بيضي، تليها كلمة للمحتفى به.
أما في مساء اليوم نفسه (السبت)، تنطلق الجلسات النقدية بجلسة أولى تحت عنوان “الهوية الثقافية في الإبداع والنقد من المحلية إلى المشترك الإنساني”، يديرها الناقد الحسين والمداني (حسام الدين نوالي)، ويشارك فيها كل من بديعة فضايلي، محمد شهبون، عتيقة هاشمي، ومحمد العمراني، تلي ذلك جلسة ثانية مخصصة لقراءة أعمال حميد ركاطة، يديرها الباحث إسماعيل هواري بمشاركة طلبة باحثين من مختبر السرد، فاطمة صمود، سكينة بوملخة وعبد الرحيم رفيقي، على أن تُختتم فعاليات الملتقى بحفل تكريم عريس الدورة، حميد ركاطة، ويديره المبدع صخر المهيف، حيث سيتقدم الكاتب عبد الواحد كفيح بشهادة في حق المحتفى به الذي سيتقدم بكلمة قبل تلاوة البيان الختامي.
يُشار إلى أن مركز روافد في مدينة خنيفرة قد جعل من “الملتقى الوطني الأول للنقد الأدبي” حدثًا سنويا، رغم التحديات والصعوبات التي واجهته، حيث انطلق في نسخته الأولى عام 2020، والذي أُقيم خلال أيام الجمعة والسبت والأحد، 6 و7 و8 مارس 2020، تحت شعار “أحداث الربيع العربي وأصداؤها في الرواية” (دورة الناقد عبدالمالك أشهبون)، ونظرا لجائحة كورونا التي اجتاحت بلادنا والعالم، تم تعليق الملتقى إلى عام 2023، حيث تم تنظيم النسخة الثانية في دورة الشاعر والناقد صلاح بوسريف، تحت شعار “الشعر المغربي وسؤال الهوية المنفتحة”، وذلك خلال أيام 24 و25 و26 فبراير 2023.