اختتام “المؤتمر الدولي الأول للترجمة” بالدعوة إلى الانخراط في تأسيس مرصد للترجمة تابع لجامعة فاس

361
  • أحمد بيضي
اختتم “المؤتمر الدولي الأول للترجمة” الذي احتضنته المملكة، على مدى أيام الخميس، الجمعة والسبت 3، 4 و5 أبريل 2025، ببيان ختامي أعرب فيه المؤتمر عن امتنانه العميق ل “من آمن بالفكرة وأشرف على إخراجها من الفعل إلى القوة أي منذ لحظة الحلم إلى لحظة التنفيذ اليوم”، مع إعلانه لعموم المشاركات والمشاركين “الانخراط في تأسيس مرصد للترجمة تابع لرئاسة الجامعة بفاس”، فيما “تعهد بنشر كل أشغال المؤتمر الدولي الأول للترجمة في كتاب جماعي محكم بدعم تام من جامعة سيدي محمد بن عبد الله”.
ولم يفت البيان الختامي “للمؤتمر الدولي الأول للترجمة” التعبير عن التزامه ب “التدشين لبرنامج الترجمات الذي تتبناه مؤسسة أفرا من أجل تنشيط الحركية الترجمية إلى أبعد مدى”، و”الانخراط في العمل على أجرأة مشروع معجم علمي للترجمة يراعي أعلى مراتب الدقة”، ليتوج المؤتمر بيانه بالتأكيد على “اعتزازه بما تحقق خلال هذه الدورة الأولى، مع ضربه موعدا خلال دورة مقبلة ثانية في الموسم القادم بأمل أكبر ومسؤولية أشد”، وفق البيان الذي حرص فيه المؤتمر على التقدم بشكره العميق لكل المتدخلين.
وكانت أشغال المؤتمر قد جرت في ضيافة مركز الندوات والتكوين ومركز دراسات الدكتوراه بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وبفضاءات مختلفة بإيموزار كندر، والذي نظمته مؤسسة أفرا للدراسات والأبحاث، بشراكة مع مختبر الدراسات الاجتماعية والثقافية والفلسفية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، حيث لم يفت البيان الختامي تهنئة جميع الضيوف المشاركين والباحثين المساهمين والمبدعين الحاضرين من مصر، تونس، العراق، السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، النمسا، ألمانيا، الدنمارك، إنجلترا والسويد.
كما عبر المؤتمر الدولي، في ذات بيانه، عن تهانيه للمشاركين الحاضرين من مختلف الجامعات المغربية، وكل المؤسسات المنخرطة، في هذا اللقاء العلمي والإبداعي على “النجاح في تحقيق كل الأهداف التي سطرها المؤتمر لنفسه من خلال قيمة وجودة الأعمال البحثية المتنوعة والمتجاسرة التي أثرت النقاش، والإنتاجات الأدبية التي أغنت الدينامية التي تعرفها الجامعة المغربية في طرحها لسؤال الترجمة، كما حركت الفضاء الثقافي بإشكالات ونصوص شعرية بألسن متعددة”.
وصلة باختتام اللقاء لم يفت المؤتمر الدولي الأول للترجمة” توجيه شكره العميق لمختلف المتدخلين في هذه المحطة العلمية، ومنهم أساسا رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، إدارة مختبر الدراسات الاجتماعية والثقافية والفلسفية بذات الكلية، والساهرين على الفضاءات التي احتضنت أشغال المؤتمر من موظفين وتقنيين، إلى جانب المؤسسات الثقافية والإعلامية بفاس وإيموزار كندر، حيث شكل المؤتمر المذكور حدثا متميزا بتطلعات قوية من خلال ما تناوله من قضايا وأسئلة.
error: